المرصد العربي ..تطرح السؤال الصعب لماذا لم تتم انتخابات مجالس الآباء بالمدارس منذ سنوات ؟

  • تقرير _عبد الفتاح البقلي

مجالس الاباء والامناء والمعلمين تشكيلات داخل كل المدارس بكافة نوعياتها يحكمها قرارات وزارية من ناحية الاختصاصات ومواعيد الانتخابات والمسئوليات
الا انه خلال السنوات العشر الماضية لايتم إجراء اي انتخابات لهذه المجالس في كافة المستويات سواء مستوي المدارس او الإدارات او المديريات رغم ان القانون يحدد ان الانتخابات تجري في موعد غايته اسبوعين علي مستوي المدارس وثلاثة اسابيع من بداية العام الدراسي علي مستوي الإدارات التعليمية وشهر من بداية العام الدراسي علي مستوي المديريات ..الا انه في بداية كل عام دراسي تأتي تعليمات ان يبقي الوضع كما هو عليه دون انتخابات في كافة المستويات وبالتالي اصيب هذا الجسد التربوي بالخمول نظرا لعدم وجود روح للمنافسة او التجديد بالاضافة الي عجز القيادات التعليمية الجديدة علي التعامل مع هذه المجالس التي تجدد نفسها بنفسها دون إجراء اي انتخابات مما جعل الصورية هي عنوان الجلسات واصبحت هذه المجالس لاتقدم جديدا ولاتؤخر وسط مطالبات كثيرة من القواعد بالمدارس والاباء بضرورة عقد انتخابات مجالس الآباء لاحيائها مرة اخري وان تكون شريك حقيقي فاعل في العملية التعليمية ….حيث اصبحت الدعوة لحضور اجتماعات مجالس الآباء هي وسيلة لجمع الأموال والتبرعات وليس اتخاذ قرارات او بحث شكاوي
والسؤال هنا للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم متي يتم إجراء و عمل انتخابات لمجالس الآباء وضخ دماء جديدة
وعلم (المرصد العربي) من مصادر بوزارة التربية والتعليم ان هناك ضغوط لاصدار قرار بتأجيل اي انتخابات نظرا للظروف الراهنة رغم مطالبات الكثيرين بضرورة إجراء الانتخابات

والايام القادمة ستشهد تغييرا كبيرا في مجال إجراء الانتخابات للمجالس او ابقاء المجالس القديمة كما هي في الثلاجة …دون أن يكون لها حس او خبر او قرار سوي اعتلاء المنصات وإلقاء الخطب والكلمات دون أي دور فعلي في الميدان التربوي علما بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرب مثلا اعلي في الالتزام القانوني والدستوري في إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها في عرس ديمقراطي مشهود …فهل تعود روح الديمقراطية التي ينادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الي المجالس المتحجرة المسماه بمجالس الآباء وللامناء والمعلمين بكافة مستوياتها

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *