قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، في مؤتمر صحفي، أن نصف شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال والنساء، ذاكرا أن الأطفال يعيشون خوفًا وجوعًا في منازلهم.
وتابع «طائرات الاحتلال والدبابات تتربص بمن نجوا، في انتظار اللحظة التي تنقض عليهم؛ لتخطفهم من أيدي آبائهم وأمهاتهم، وتهدم البيوت فوق رؤوسهم وتحولها إلى مقابر جماعية».
ولفت إلى إبادة 100 عائلة حتى الآن، كما أن مئات وآلاف المحاصرين تحت الركام، معقبًا: «في غزة يموت الأطفال بين أيدي آبائهم وفي أرحام أمهاتهم، وتجري العمليات دون التخدير وخارج غرف الإنعاش وفي ساحات المستشفيات التي فاضت بالجرحى والشهداء».
وطالب بـ«وقف العدوان فورا، والسماح بعلاج المصابين وإنقاذ حياة الآلاف الذين يهددهم الموت بآلة القتل الجهنمية المدفوعة بالفتق والانتقام والرعب والدمار، والتي لم تكتفِ بما حصدته من أرواح وما عمقته من جراح».