اليوم.. أولي جلسات محاكمة قاتلة إبنها وهو نائم بالدقهلية

كتبت/سوزان سامي

تنظر محكمة جنايات المنصورة “الدائرة الثامنة”، بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة ربة منزل لاتهامها بالتخلص من ابنها خنقًا بإيشارب ووسادة انتقامًا من أسرة زوجها بعد ادعائها اساءتهم لسمعته وأخبار زوجها الذي يعمل بالخارج بسوء سلوكها.

تعود أحداث الواقعة لشهر أغطس العام الماضي حينما كان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال “إسراء.أ.ع.م”، محبوسة لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه “مصطفى الحفناوي عبده أمين”، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض “غطاء رأس”، وما أن ظفرت به حال سباته حتى أحكمت قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم انفاسه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدة من ذلك إزهاق روحه.

كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وشهدت لمياء أحمد عبدالوهاب، 20 عاما، طالبة، ومقيمة قرية كفر الروك مركز السنبلاوين أن المتهمة استغلت أنهما قد غطوا فى سباتهم واستلت غطاء رأسها واطبقت حول عنق صغيرها ووضعت على وجهه وسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعزت ذلك لوجود خلافات بينها وبين أهلية زوجها.

كما أدلى والد الطفل عليه بشهادته، أن زوجته قامت بإزهاق روح نجله عمدا ذلك لوجود خلافات سابقة مع أسرته نتيجة علاقاتها المحرمة بالرجال وسوء سلوكها.

وأكدت تحريات الرائد محمد أحمد الهلالي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين، أن تحرياته السرية دلت على صحة الواقعة على نحو ما شهد به سابقيه، وأن المتهمة وعلى إثر خلاف مع أهل زوجها نتيجة سوء سلوكها عقدت العزم على إزهاق روح صغيرها فقامت بخنقه حتى فاضت روحه إلى بارئها.

وأكد تقرير الصفة التشريحية للطفل المتوفي وجود حز موصوف حول العنق ومثله يحدث من الضغط على العنق بجسم صلب راض لين أيا كان نوعه وهو جائز الحدوث من مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص وكذا خدوش ظفرية يمين العنق، وزفة سيلزونية بالشفاة والأظافر واحتقان حشوي عام ولا سيما بالرأتين بالإضافة إلى الحيز الموصوف بمنطقة العنق والوفاة ناتجة عن إسفكسيا الخنق أدى إلى فشل فى عملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *