أب ينهي حياة ابنه بروض الفرج.. وشاهد عيان: كان بيضرب أبوه علشان ياخد فلوس للمخدرات |فيديو

داخل شقة سكنية بمنطقة الساحل بروض الفرج دارت مشادة بين الأب ويدعى جمال 75 سنة ونجله ويدعى محمد وشهرته جيمي 24 سنة، بسبب تهجم الابن على والديه طلبًا للمال لكي يشتري مخدر البودر الذي أدمنه.

ولم يجد الأب المسن أمامه سوى مقص حديدي فأمسكه لكي يدافع به عن نفسه خوفًا من نجله، واستمر الابن في طلبه للمال، ولكن ماهي إلا لحظات، حتى صعق المسن بدماء تسيل على يده، ونجله صريعًا أمام عينه وسط بركة من الدماء، لينتهي ذلك الشجار بشاب ميت ومسن خلف القطبان ينتظر مصيره.

وأكد أحد الجيران بأن المتهم هو جمال 75 سنة، وكان يعمل بأحد المصانع قبل بلوغه سن المعاش، ومن ثَم عمل كمأذون لمدة 15 سنة بعد ذلك، معلقًا: الحج جمال ده راجل محترم وعمرنا ما سمعناه صوته ومكنش بتاع مشاكل لا هو ولا ولاده، مفيش غير جيمي ده بسبب الإدمان.

وأضاف شاهد العيان، أن المتهم كان دائم إعطاء جيمي المجني عليه أموالا حوالي من 300 لـ 500 جنيه في كل يوم، لأن المجني عليه كان مدمنا لمخدر “البودر” بشكل شره، كما أنه أعطى لنجله بعد وفاة والدته شقة مفروشة، ولكن المجني عليه كان قد باع كل ما فيها للسبب ذاته.

وأكمل شاهد العيان، أن المتهم جمال كان حريص دائمًا على إصلاح حال نجله مما سقط فيه، فحاول مرتين أن يدخله مصحة لعلاج الإدمان ولكن باءت محاولته بالفشل، مضيفًا أن المجني عليه كان قد أخذ هاتف والده عنوه لكي يعطيه المال مقابل أن يعيد إليه هاتفه، وأن شاهد العيان هو من أخذ الهاتف من المجني عليه، مقابل 1000 جنيه أعطاها له.

واختتم شاهد العيان، بأن يوم الحادث كان قد أخذ المجني عليه من والده 100 جنيه لكي يشتري بها مخدر البودر، ولم يمض سوى ساعتين حتي عاد ليكرر طلبه، وهو ما جعل تلك المشاجرة تدور بينهما والتي انتهت بمقتل الابن على يد والده.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *