وثائق تثبت استهداف مصر في مؤامرة التهجير.

يوما بعد يوم تتكشف الأسرار حول المؤامرة التى تحاك ضد مصر، بهدف ممارسات ضغوطات على القاهرة لقبول ما أكدت رفضه على لسان جميع مسئوليها بمن فيهم رئيس عبد الفتاح السيسي، المتعلق بالرفض الحازم والحاسم لفكرة التهجير للفلسطينيين.

ودائماً، كانت حكومات إسرائيل تتصور وهماً، أن ما تدبّره من مؤامرات سيبقى في الخفاء، ولما سعى نتنياهو لكسب مؤيدين له من قادة أوروبا للوساطة لدى مصر، ومحاولة إقناعها بقبول ترحيل الفلسطينيين من غزة إليها، فإن القادة الأوروبيين رفضوه، حسب معلومات صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية، وفى محاولة كاذبة منه لكسب تأييد قادة أوروبا، فإنه قدم لهم وعداً بإعادتهم إلى غزة بعد انتهاء الأزمة الحالية

وتزعم وثيقة الاستخبارات، أن التهجير القسري للمدنيين من غزه الي مصر، سيؤدي إلى نتائج إستراتيجية إيجابية وطويلة المدى، لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وتزامن توقيت ظهور الوثيقة توافق مع تصريح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في 30 أكتوبر الماضى، وهو يرد على سؤال صحفي بشأن تهجير فلسظينيين من غزة إلى سيناء، أن “التركيز الآن هو على ممر آمن”!.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *