نفذ عمليات من داخل السجن.. من هو صالح العاروري الذي اغتيل في بيروت؟

  • كتبت: ياسمين سامي

خلال الساعات القليلة الماضية تداولت وسائل الإعلام نبأ اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية في مكتب ببيروت ، وانهالت التحذيرات من رؤساء عدد من الدول بشأن التصعيد المحتمل حيث أعلنت حركة حماس إن اغتيال العاروري نسف كل جهود المفاوضات وزاد الوضع سوءا، فمن هو صالح العاروري؟

ميلاد العاروري

ولد صالح العاروري في 19 أغسطس من عام 1966 في قرية عارورة الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، ودرس الشريعة في جامعة الخليل.

وأطلق على العاروري هذا الاسم نسبة إلى قريته التي ولد فيها وذلك بعد انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين في عمر العشرينات ثم بعدها انتقل الى حماس وأصبح من أهم كوادرها وشارك في تأسيس جناح القسام العسكري في الضفة الغربية بين عامي 1991-1992.

صفات صالح العاروري

كان العاروري يصفه زملائه وأقاربه بأنه شخص ذكي، هادئ، لا يتحدث كثيرا وكان يفكر بطريقة استراتيجية ومنظمة ويتمتع بحس أمني مرتفع.

 قضى العاروري معظم سنوات حياته بين سجنه لفترة طويلة ضمن الاعتقالات الإدارية ودون محاكمة لأنه لم يكن يثبت عليه أي شيء.

ووفقا لما تداولته وسائل اعلام عالمية، فقد أفرج عن العاروري بعد أكثر من عقد على اعتقاله في عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله حتى أفرج عنه عام 2010.

عملية من داخل السجن

من المحطات الفارقة في سيرة صالح العاروري هي قيادة صفقة مفاوضات تبادل من داخل السجن الأسير جلعاد شاليط، التي أفرج بموجبها عن 1027 معتقلا فلسطينيا من بينهم رئيس حركة حماس الحالي في غزة، يحيى السنوار.

وعندما جاء طوفان الأقصى، عاد العاروري للمشهد مرة أخرى، بعد الهجوم الذي قادته حماس وقتل فيه ما يقرب من 1200 شخص في إسرائيل، حيث ظهر العاروري وهو يجتمع مع نصر الله، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *