فرناس حفظي
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريرا عن موقع واي نت أن الجرحى من الجنود الاسرائيليين يعودون من غزة ومعهم (عدوى جلدية) بكتيريا مقاومة ، حيث اكتشف في الأسابيع القليلة الماضية أن الجنود الاسرائليون عادوا من غزة وهم يحملون بكتيريا مقاومة والتهابات مختلفة ليست معروفة من قبل في إسرائيل .
وطبقا لموقع يديعوت أحرنوت فقد قالت البروفيسور جاليا رحاب ، كبيرة الأطباء في بيت بيليف ، والمتخصصة في الأمراض المعدية ، إن الاتصال بالتربة والطين هناك يسبب التعرض لمثل هذه البكتيريا المقاومة وكذلك العفن “.
وبجانب ذلك حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، من أن الوضع في غزة عبارة عن خليط سام من المرض والجوع وانعدام النظافة والصرف الصحي في إشارة إلى دعوته إلى وقف إطلاق النار في القتال.
كما أضاف تشهد غزة بالفعل ارتفاعا كبيرا في معدلات تفشي الأمراض المعدية ، وحالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة تزيد 25 ضعفا عما كانت عليه قبل النزاع مثل هذه الأمراض يمكن أن تكون قاتلة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ، بل وأكثر من ذلك في غياب الأداء الوظيفي للخدمات الصحية.
كما قال البروفيسر سيريل كوهين رئيس مختبر العلاج المناعي بجامعة بار إيلان: يكمن القلق في أننا لا نستطيع التخلص من هذا الالتهابات وسوف تسبب الأمراض عل المدى الطويل، الشعور هو أننا لا نملك أسلحة ـ أي أن التقدم الذي أحرزناه في القرن الماضي في تطوير المضادات الحيوية ليس فعالا في هذه الحالة، وهو ما قد يتسبب في تزايد أعداد المصابين وهو ما لانريده أن يحدث.
وبسؤال البروفيسور كوهين عن احتمالية تطور هذه البكتيريا إلى وباء عالمي ، قال على عكس الأشياء الأخرى التي سجلت زيادة بنسبة 3000% في أوروبا في العام الماضي ، نحن لا نتحدث هنا عن شئ من شأنه أن يعرض السكان بالكامل للخطر على نطاق واسع لكننا لا نريد أن تنتشر هذه الأشياء.