قصات شعر في حب محمد رمضان.. ”سراج” طالب هندسة صباحًا وحلاق مساءً

يتلاعب بمقصه فى الرؤوس بين خصلات الشعر، ليرسم لوحة فنية مبدعة بأوجه الفنانين والمشاهير، حلاق بدرجة فنان يتحكم بقص الشعر بدقة تفوق الرسم بالأقلام، ليصبح بالرأس وجهين، وجه حقيقي للشخص ووجه آخر منحوت بالشعر.

“سراج” من أم مصرية وأب ليبي، ليس مجرد مصففاً عادياً للشعر، بل فناناً تشكيلياً ويدرس الهندسة المعمارية، استغل موهبته فى الرسم ليمزجها بمهنته لتكون علامة فارقة مميزة اشتهر بها فى بلده وعلى منصات التواصل الاجتماعي، اشتهر بقصات شعر تشبه اللوحات الفنية، ويرسم على رؤوس زبائنه وجوه المشاهير.

تحدث موقع المرصد العربي مع مصفف شعر المشاهير ولاعبى الكرة الليبية، سراج الدين محمد بن شرود والشهير بـ”قوقو” ليروى عن هوايته فى قصات الشعر المزينة بملامح المشاهير، قائلاً: ولدت لأب ليبي وأم مصرية فى مدينة بنى غازى بليبيا، وأبلغ من العمر 20 عاماً، أعمل فى مهنة الحلاقة ولدى موهبة أيضاً فى المكياج السينمائى وفى نفس الوقت طالباً بكلية الهندسة، دخلت مجال الحلاقة بالصدفة وبتوفيق الله أصبحت مطلوباً بالاسم لدى لاعبى كرة القدم المشاهير، بدأت هذه المهنة منذ عام 2019 وتعلقت بها، فأنا بصفة عامة أعشق الفن.

وتابع “الفنان” بدأت أتعلم قصات غريبة، وشاهدت فيديوهات كثيرة على اليوتيوب، ومن هنا بدأت أجرب رسم صوراً للوجوه وحلاقتها على الرأس، ومع مرور الوقت بدأت أتحكم فى القصات وحركة الشعر، النتيجة بدأت تتحسن مرة وراء الأخرى ونالت إعجاب الكثيرين خاصة الشباب، وبالفعل الكثير منهم يأتي ويطلب رسما بحلاقة صورة شخص عزيز عليه أو فنانه المفضل.

وأكمل أنا من عشاق الفنان محمد رمضان وأحمد مكى، وأتابع مسلسل جعفر العمدة والكبير أوى، وأحببت أن أوثق المسلسل وأبدى إعجابى لهما بطريقتى الخاصة، وأرسم شخصياتهم على رأس الزبائن، وقبل ذلك أرسلت الصور للفنان محمد رمضان وشاركها على صفحته وأبدى إعجابه بها، وعلى الرغم من الصعوبات التى واجهتنى وأن الرسمة الواحدة تستغرق من ساعة إلى 3 ساعات إلا أننى مستمر فى عملي ولم افقد الأمل، وأحلم أن أصبح فناناً مشهوراً فى مجالى يوماً ما.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *