علاء عابد: زيارة الرئيس القبرصي دليل جديد على قوة مصر

كتب/ أحمد رزق

أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي ، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونيكوس كريستودوليدس رئيس قبرص، للتباحث حول دعم غزة ،ولإنشاء ممر مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، والتأكيد المستمر على محورية الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات في تصريحات صحفية له، أن زيارة رئيس قبرص لمصر تعكس مدى قوة مصر للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها.

وأكد رئيس نقل النواب، أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره القبرصي بمثابة دليل جديد على دعم مصر للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ والثابت لحل القضية واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

ولفت النائب علاء عابد، إلى أن الرئيس السيسي يحمل القضية الفلسطينية على عاتقه وظهر ذلك من خلال لقاءاته واتصالاته مع رؤساء وملوك العالم لوقف إطلاق النار وإنهاء القضية الفلسطينية بحل شامل وعادل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات، أن الرئيس السيسي منذ انطلاق الحرب  علي غزة في 7 أكتوبر الماضي، وهو يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية،  “نيكوس خريستودوليدس” رئيس قبرص.

يذكر أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي صرح في وقت سابق أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهد تأكيدًا للحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة والوثيقة التي تتطور بشكل مطرد خلال الفترة الأخيرة.

وقد استعرض الرئيسان سبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

شدد الرئيس على ضرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *