حذّر وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، من أزمة مياه كارثية تهدد مصر، وذلك في ظل الزيادة السكانية وتغير المناخ.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السادس للمياه، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، بعنوان «العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة».
وأكد شكري أن مصر تعاني عجزا في المياه بنسبة 55%، كما تعاني من أي ممارسات غير تعاونية من دول الحوض، مشددا على أن التعاون يعد أمرا وجوديا لا غنى عنه.
وقال شكري إن التعاون في أحواض الأنهار العابرة للحدود حقا للإنسان، ويظهر ذلك في حالة الندرة التي تعاني منها مصر، خاصة أنها تعتمد على نهر النيل المصدر الأول والأهم للمياه، وهو نهر عابر للحدود.
وأضاف أن الموازنة بين مصالح الدول المتشاركة في حوض نهري واحد ليس بالأمر الصعب.
وأوضح أنه تم تعزيز الجهود لإدراج قضايا المياه ضمن مؤتمرات المناخ، مشيرا إلى التوصل لاتفاق تاريخي للتعامل مع الأضرار البيئية في الدول النامية.
وتشمل فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.