شبرا مصر تتزين لاستقبال الكريسماس والعام الجديد 2024

فرناس حفظي

تحتفل منطقة شبرا مصر كل عام باستقبال الكريسماس وأعياد الميلاد ، فهى تضيف البهجة والفرحة على سكان حى شبرا حيث الجميع يبتهج وبشراء زينة الكريسماس سواء مسحيين أو مسلمين وهو  ما يضفي معاني كثيرة للوحدة الوطنية بين قطبي الوطن، وقد التقينا  بالاستاذ إيهاب ويليم  صاحب محلات دون دون بشارع الترعة بشبرا مصر الذي قال لموقع المرصد العربي أن  هذا العام حركة اختلفت عن الأعوام الماضية بسبب فرق العملة وارتفاع سعر الدولار،  وظروف الغلاء جعلت المواطن يلجأ إلى شراء أساسيات الحياة اليومية بالإضافة إلى أحداث الحرب بين غزة وإسرائيل .

فالشعب المصري حزين لما يحدث ومتعاطف مع الشعب الفلسطيني، لكن بالرغم من ذلك هناك بعض لديهم عادة سنوية سواء مسيحيين أو مسلمين يشترون فيها زينة الكريسماس لأبناءهم ليدخلوا عليها الشعور بالفرحة والسعادة، كما أنه من المعروف أن أجواء الاحتفال بالكريسماس وعيد الميلاد في شبرا تختلف عن باقي الأحياء والمناطق في مصر.

أما عن الزينة الأكثر مبيعا هى الأشجار و  الأنوار التي تعلق عليها، أما عن آخر صيحات الزينة هذا العام فأخبرنا ويليم أن عربة الغزال المذهبة تعتبر آخر صيحات زينة الكريسماس هذا العام و بعض التحف التي تصدر صوت وضوء.

يعود تاريخ أشجار الكريسماس إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية، ليستمر التقليد في أشجار الكريسماس المضاءة بالشموع والتي تم إحضارها لأول مرة إلى أميركا في القرن التاسع عشر.

ويعود الفضل إلى ألمانيا في بدء تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفها الآن، في القرن السادس عشر، عندما جلب المسيحيون أشجارا مزخرفة إلى منازلهم.

ومن المعتقد على نطاق واسع أن مارتن لوثر، المصلح البروتستانتي في القرن السادس عشر، أول من أضاف الشموع المضاءة إلى شجرة. كان يتجه نحو منزله في إحدى الأمسيات الشتوية، وشعر بالذهول من تألق النجوم المتلألئة وسط الخضرة. لاستعادة المشهد لعائلته، نصب شجرة في الغرفة الرئيسية وسلك فروعها بشموع مضاءة.

وبعدها أصبحت الأشجار دائمة الخضرة جزءا من الطقوس المسيحية في ألمانيا، وفي العصور الوسطى بدأت تظهر “أشجار أعياد الميلاد” هناك.

ومع فكرة الزينة التي ابتكرها مارتن لوثر، بدأت الأشجار تتزين بشكلها الحديث في جميع ألمانيا، حتى أصبحت تقليدا مرتبطا بالكريسماس.

رموز زينة شجرة الكريسماس

يقول الدكتور عزت حبيب مدير عام ترميم الآثار القبطية السابق لمصراوي، إن زينة شجرة الكريسماس مرتبطة برموز معينة، وهي كالتالي:

النجمة

هي الرمز من السماء على نجمة بيت لحم، التي كانت علامة لأنها قادت المجوس إلى مكان ولادة المسيح.

اللون الأحمر

هو اللون الأول لعيد الميلاد، واستخدم من المؤمنين الأوائل، لتذكيرهم بدم المسيح الذي صُلب- بحسب العقيدة المسيحية.

اللون الأخضر

هو اللون الثاني لعيد الميلاد، فاللون الأخضر للأشجار دائمة الخضرة، يبقى كما هو طول أيام السنة، الأخضر هو الشباب والأمل.

الجرس

صوت الجرس يعني الفرح والبهجة، ويبشر بالعيد وبالفرح، ويحمل في طياته حنينا يترك الارتياح في النفس، ودوره مهم في الحياة المسيحية، فهو يحمل بشارة العيد ويبشر بالصباح وبالربيع، وعندما يرن الجرس تبدأ الصلوات في الكنيسة، استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال.

النور والشموع

النور هو رمز المسيح “النور الحقيقي وشمس الأقطار”- بحسب النص الإنجيلي، وقانون الإيمان المسيحي، يقول “نور من نور.” فالشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الإنسان للنجمة، في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور المسيح، أما الآن فتستخدم أكثر منها الأشرطة الضوئية لذكرى ميلاد المسيح.

الربطة أو البمباغ

توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الأخوة، فمثلما يربط البمباغ هكذا يجب أن يكون الجميع مترابطين ببعضهم البعض.

العكازة

تمثل عصا الراعي. الجزء المعقوف أو الملتوي من العصا كان يستخدم لجلب الخروف الضال.

الطوق أو الإكليل

يرمز إلى الطبيعة الخالدة للحب الإلهي، الذي لا ينضب ولا يتوقف، ويذكرنا الإكليل بحب الله اللامحدود لنا، الذي هو السبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح.

الحذاء

وهو يرمز إلى العطاء والتكافل مع الفقراء ويسمى أيضًا حذاء المحبة والتساوى والتكافل بين أبناء الكنيسة الواحدة الأغنياء مع الفقراء في جسد المسيح.

بابا نويل

هو شخصية تاريخية معروفة تنسب إلى القديس نيكولاوس، الذي ولد من عائلة غنية جدا، وقد كان دائما يعمل من أجل مساعدة الأشخاص وبخاصة العائلات المحتاجة.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *