أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، أن مصر هي العمود الأساسي لتوفير الأمل لأهالي غزة، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا بين القاهرة والاحتلال الإسرائيلي لجعل ذلك ممكنا، ولكن هذا الإعلان جاء بعد قيود، وتعمل الأمم المتحدة بشكل فعال مع الجانبين لإزالة هذه القيود.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جوتيريش من أمام معبر رفح البري، حيث أشاد بجهود مصر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأعرب عن أمله في أن يتم فتح المعبر بشكل كامل في أقرب وقت ممكن.
وأضاف جوتيريش أن مصر بلد ذات سيادة، ويجب الإقرار بقوانينها، وسيتم إدخال المساعدات لغزة وفق هذه القوانين.وأوضح أن هناك متطلبات للتوثيق يجب أن تكون فاعلة، وأن تتم بطريقة عملية وسريعة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعمل على توضيح هذه الشروط والحد من هذه القيود.
وفي سياق متصل، بدأ المسؤولون بمعبر رفح البري رفع الحواجز الخرسانية في المعبر، وتوجهت شاحنات المساعدات إليه اختصارا للوقت ولدخول أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجهز المسؤولون بالمعبر الطريق المؤدي إلى الجانب الفلسطيني، كما بدأ سائقو الشاحنات التي تقل المساعدات الإنسانية والطبية بالتحرك من مدينة العريش في اتجاه معبر رفح البري.
وصرح الدكتور لواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بأنه يتم الدفع بالشاحنات للميناء لكسب عنصر الوقت وقت فتح الميناء والتمكن من توفير ممر آمن لعبور المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأعلن المحافظ عن وصول كميات من المساعدات إلى محافظة شمال سيناء، حيث وصلت 14 طائرة من عدة دول تحمل نحو 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية والأدوية مقدمة من عدد من الجهات لصالح قطاع غزة.