كتبت/سوزان سامي
فوجئ عدد من أهالي قرية أم النور التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، أنهم فوجئوا بإختفاء جثة والدهم عقب وفاته ودفنه بمقابر العائلة بثلاثة أشهر فقط.
تبدأ أحداث الواقعة حينما قام أحد الأشخاص منذ أيام بإبلاغهم أن جثة والدهم ليست موجودة في قبره الذي رأه مفتوح ولا يوجد به المتوفي، ليتوجهوا إلى تحرير محضر وبالبحث والتحريات تم التوصل إلى هوية الفاعلين والذي تبين أن من بينهم شخص تجمعه بالمتوفي صل قرابة وأنه كان على خلاف معه وبينهما خصومة قضايا قبل الوفاة.
وأكد محامي أسرة المجني عليه أن أحد أصدقاء المتوفي ذهب إلى المقابر في يوم 15 من الشهر الجاري من أجل زيارة أقاربه وبعد قراءة آيات من القرآن على موتاه، ذهب إلى قبر الشخص الذي تم انتهاك حرمة قبره من أجل قراءة آيات القرآن الكريم والدعاء له لكنه تفاجئ بأن قبره مفتوح وأن الجثة ليست بداخله ليذهب لسؤال الشخص الذي يدفن الموتى وخلال تقصيه عن الأمر لمدة ساعتين من شخص لآخر وبعد العودة إلى القبر بعد مرور ساعتين وجد الجثة مكانها في داخل القبر حيث قام الأشخاص باستعادتها وبعد إخبار أسرة المتوفي ذهبوا من أجل تحرير محضر وتم القبض على الفاعلين ولكن لم يعرفوا السبب الحقيقي الآن بالرغم من التحدث معهم بطريقة ودية.
وأشار المحامي أن، هناك حديث يدور في القرية التي يعرف فيها جميع الناس بعضهم البعض أنهم يقومون باستخدام الموتى في أعمال السحر والشعوذة خصوصا أن الوفاة مر عليها أكثر من 3 أشهر أي ما يؤكد أنه مستبعد تمام أن يكون هدف سرقة الجثة هو التجارة في الأعضاء أو ما شابه ذلك، مشيرا إلى أن أسرة المجني عليه تنتظر إجراء قانوني ضد من انتهكوا حرمة موتاهم في قبره، ويحاول تهدأتهم عن اتخاذ أي إجراء غير قانوني انتظارا حتى يأخذ القانون مجراه ويعاقب الأشخاص الذين انتهكوا حرمة ميت داخل قبره وقاموا باستخراج جثته دون معرفة السبب الذي دفعهم لارتكاب هذه الواقعة المشينة.
ويناشد أهالى المتوفي المسؤولين بسرعة ضبط الجناه إعادة المتوفى لقبره فإكرام الميت دفنه.