أصبحت امرأة من ولاية ألاباما الأميركية ولدت برحمين، حاملا بتوأم ينمو كل منهما في رحم، وهي حالة تسمى “الحمل بالتوأم في رحم مزدوج” (twin pregnancy in a didelphys uterus).
وكيلسي هاتشر (32 عاما) التي تروي تفاصيل من قصتها عبر حسابها في “إنستغرام” الذي يحمل اسم “دابليو هاتشلينغ” (“double hatchlings”)، تعرف منذ أن كانت في 17 من عمرها أن لها رحما “مزدوجا”، وهو تشوه خلقي يطال هذا العضو.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 0,3% من النساء يعانين من هذه الحالة.
وخلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية في مايو/أيار الماضي، علمت هاتشر، وهي أم لثلاثة أبناء، أنها حامل بتوأم، وأن كل جنين منهما ينمو في أحد رحميها.
وكتبت عبر الإنستغرام “لقد أصبنا بالذهول! وخلال أول فحص بالموجات فوق الصوتية، ضحكنا كثيرا”.