نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تقود حرب تضليل إعلامي بشأن ما يحدث في غزة

حذر ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، من استهداف الصحفيين الفلسطينيين والإعلاميين الذي يقومون بتغطية العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، موضحا أن هناك أكثر من ألف صحفي وإعلامي في مستشفى ناصر بقطاع غزة لتغطية الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

ووجه أبو بكر خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، اليوم، التحية للشعب المصري والصحفيين المصريين على دعمهم للقضية الفلسطينية.

وقال إن مصر كانت سند دائم ومستمر لفلسطين والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، مضيفاً أن أبرز ما في العدوان الإسرائيلي إضافة إلى المجازة والحرب الإبادة التي ترتكب، تزامن العدوان مع حرب تضليل إعلامي تقودها إسرائيل.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية مع بدء العدوان العسكري والعملية العسكرية، بدأت في الوقت ذاته
حرب إعلامية في نفس الوقت عندنا تم رفع صور عن أشلاء وقطع رؤوس أطفال إسرائيليين، ولم يقولوا أنها لأطفال فلسطينيين.

وأوضح أن الحرب الإسرائيلية تسببت في استشهاد أكثر من ألف طفل فلسطيني منهم 350 رضيعا، محذرا من مجزرة جماعية ضد الصحفيين، حيث إن هناك ألف صحفي في مستشفي ناصر في جنوب قطاع غزة، وأحذر المجتمع الدولي أنه ربما يستهدف هذا المستشفي وأماكن تواجدهم لمنعهم من تغطية العدوان وما يحدث من مجازر.

ولفت إلى أن ما يخرج من وسائل الإعلام إلى الرأي العام يمثل واحد في الألف من الحقيقة ومن المجازر التي ترتكب، وما نراه جزء يسير من هذه المجازر

وتابع:” أكثر من نصف شقق غزة تعرضت للقصف، وهناك أكثر من 20 ألف شقة دمرت تماما، وهناك أكثر من مليون فلسطيني هجروا إلي جنوب قطاع غزة.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *