مشيدةً بدور وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر السعودية..

مريم الحسن لـ”المرصد العربي”: المملكة جديرة بالنجاح وتحمل مسؤولية إعادة انتخابها عضوًا باليونسكو

المرصد العربي – خاص

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن تفاصيل معرض جدة الدولي للكتاب 2023، والمزمع انطلاقه خلال ديسمبر المقبل.

وقالت هيئة الأدب والنشر والترجمة إن معرض جدة الدولى للكتاب يأتى فى ضوء سعى المملكة العربية السعودية لتكون منصة رئيسية فى صناعة النشر، لتوافق بذلك رؤيتها الاستراتيجية للثقافة 2030، وأن المعرض يأتى ضمن مبادرة معارض الكتب، والتى تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية لها.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن إعادة انتخاب المملكة عضواً في المجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” للفترة 2023 – 2027م.

وذكرت الخارجية السعودية – في بيان، أنه تمت إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي بالمنظمة خلال الانتخابات التي جرت في الجمعية العمومية الـ 42 للمنظمة، مؤكدة أن العضوية تسهم في تعزيز توجهات المملكة المستقبلية للمجتمعات الدولية، ومد جسور التواصل والحوار بين الشعوب، ودعم الابتكار والفنون.

المملكة تستحق

وترى مريم الحسن، روائية وقاصة ومشرفة ملتقى القصة الإلكتروني التفاعلي، أن السعودية أهل لإعادة انتخابها لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، كونها قادرة وجديرة بتحمل المسؤولية والنجاح فيها بذكاء.

ومع اقتراب انطلاق معرض جدة للكتاب في ديسمبر المقبل، قالت مريم الحسن، في تصريحات خاصة لـ”المرصد العربي”: معارض الكتب من سبل تحفيز القراءة وشحذ الهمم بالإقبال عليها بشغف، وهي بمثابة أجراس تطرق للتذكير والتوعية على أهمية الثقافة والقراءة، ودورها في المجتمع المعاصر في كل القضايا من حيث التطوير والحداثة؛ فالقراءة وسيلة مهمة من وسائل النفاذ إلى قلب المجتمع والغوص في الأعماق وإخراج الصدف الغنية باللآلئ التي تثري الأجيال والمعرفة بطبيعة اهتماماتها ومدى تحقق التنمية والتقدم لديهم، وزرع الاهتمام بالقراءة في المجتمع وأهميتها.

كما أصبحت معارض الكتاب منابع للفكر والثقافة والفنون، وثقافة التلاقح بالأفكار بين الشعوب من الدول الأخرى العربية والأجنبية وتحقِّق التعارف والالتقاء بين القائمين على المؤسسات المعنيّة بالنشر، إضافةً إلى الاهتمام باستضافة الأدباء والمبدعين التي تشكل أهمية كبرى للتعرف على الأدباء والمفكرين والتعارف فيما بينهم، ومحاولة تقربهم من الناس الراغبين في الإطلاع على نتاجهم والتعرف عليهم والكسب منهم ثقافةً وعلمًا.

وتابعت مريم الحسن، قائلةً إن القراءة عامل مهم في صناعة الانسان وهي من المهارات الأساسية والمهمة في التنمية والتطوير لذلك تركز عليها المملكة في تدشين معارض الكتب في جوانب المملكة الرئيسية غرباً وشرقاً فتقيم المعارض التي لها الدور الأكبر في نشر ثقافة القراءة لجليل أهميتها على المستويين الفردي والمجتمعي، وهي التي تقيس تقدم أو تخلف أي مجتمع.

كما أن معارض الكتاب في المملكة تُشكِّل حالة ثقافية ضخمة وهي من أكبر التظاهرات التي تضيف للمجتمع وتشكل للحياة والإنسان فيها طريقا مبهجا للارتقاء والسمو.

وأشادت الحسن بدور وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة بنشر المعارض الكبيرة والدولية في أكثر من منطقة لتصل اليها أكبر شريحة ممكنة من المجتمع السعودي، وفي انتظار المزيد منها في بقية المناطق لتكون حياتنا كتاب وثقافتنا القراءة.

يذكر أن المملكة انضمت لمنظمة “اليونسكو” منذ تأسيسها عام 1945م، وهي منظمة تختص بمجال التربية والعلوم والثقافة، وتضم عضويتها 194 دولة، ومقرها مدينة باريس.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *