كتبت- فرناس حفظي
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تقريرا عن مقتل اللواء احتياط بالجيش الاسرائيلي أحمد أبو لطيف وهو مسلم يبلغ من العمر 26 عاما ، وهو من ضمن جنود الاحتاط الـ 21 الذين قتلوا قرب كيسوفيم وهو من بدو إسرائيل بقرية رهط إحدى القرى البدوية المسلمة بصحراء النقب ، كانت خدمته في قسم الأمن بجامعة بن جوريون في بئر سبع منذ عامين.
أثار مشهد جنازة أحمد أبو لطيف الجدل على مواقع السوشيال ميديا بسبب جثمانه الذي كان ملفوف بالعلم الاسرائيلي ، حيث أبدي المغردون استنكارهم وتعجبهم من المشهد ومشاركة الجندي القتيل في قتل آلاف الأبرياء من أبناء بلدته .
وكانت منشورات أحمد أبو لطيف تكشف أنه ينتمي إلى صف جيش الاحتلال حيث قال ” بالنسبة لي ، الاشخاص الذين أعيش وأعمل معهم هم إخوتي وأخواتي ، ونحن جميعا نعيش معا ونحترم بعضنا بعضا في أرضنا ، أنا فخور بكوني بدويا خدم في الجيش الاسرائيلي .. كان لي شرف الدفاع والحماية في خدمة هادفة لن أنساها أبدا”.
وقد أكد عم القتيل في تصريح لقناة كان الاسرائيلية أن أبن أخيه سعى بشدة إلى المشاركة في الحرب في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر ، وعمل ‘لى إقناع المسؤولين في الجيش لمنحه فرصة القتال جنبا إلى جنب مع الجنود الإسرائيليين ، وتجنيده لمهمة الاحتياط في الجيش ، بعد أن خدم فيما يسمى بوحدة الدورية البدوية.