قيادي بحماة الوطن: الرئيس السيسي لا يتاجر بالشعارات.. والجيش المصري قادر على ردع أي تهديدات

أشاد المهندس يوسف رشدان القيادي بحزب حماة الوطن وأمين عام الإعلام بأمانة القاهرة بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاهدته لاصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس، مؤكدًا أن الكلمة أثبتت أن الجيش المصري قادر على ردع أي تهديد خارجي بما يملكه من قدرات قتالية وتسليح استراتيجي.

وكان الرئيس السيسي قد قال: “في ظل ظروف المنطقة اللي موجودة دلوقتي، كلامي هنا لينا كلنا للعسكريين والمدنيين، مهم أوي وانت بتمتلك قوة وقدرة، إنك انت تكون بتستخدمها بتعقل ورشد وحكمة، ولا تطغي، ميبقاش عندك أوهام بقوتك، ساعات أسمع كلام، يقولك ما دام عندنا يعني.. لأ، عندك عشان تدافع عن نفسك وبلدك، إوعى الغضب والحماسة تخليك تفكر أبدا بشكل تتجاوز فيه، وتقول في وقت من الأوقات مكنش ممكن أوي ومكنش لا بد تتجاوز كده”.

وأكد رشدان أن كلمة الرئيس اليوم أثبتت مقولته أن  مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات ومقدرات الشعوب لا يمكن أن تترك عرضة للأوهام والسياسات غير المحسوبة.

وأشار رشدان إلى أن مصر تجني ثمار اهتمام الرئيس بالقوات المسلحة حيث رفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالى وجعلها على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ كافة المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الإستراتيجية على جميع الاتجاهات.

 وقال رشدان إن الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية نجح في تنفيذ  خطة متكاملة لإعادة تأهيل القوات المسلحة والجيش المصري في مختلف أفرعها الرئيسية وتشكيلاتها القتالية ووحداتها ومختلف منظوماتها على مختلف المستويات بكل ما تحتاجه من قدرات قتالية ودعم إداري وفني ورعاية معيشية مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية باتت  قادرة في كل وقت على مجابهة التحديات التي تتفجر حول مصر وعلى مختلف الاتجاهات الإستراتيجية.

وشدد رشدان على أن مصر باتت دولة قوية بما يملكه جيشها من   قواعد وطنية، وتوطين الصناعات العسكرية مع كبرى شركات التسليح العالمية مشيدا بدور الرئيس السيسي بتحقيق  طفرة نوعية حقيقية للقوات المسلحة والجيش المصري في مجالات التسليح والتدريب والتكنولوجيا، والتصنيع العسكري والارتقاء المستمر بقدرات القوات المسلحة وتطوير منظوماتها القتالية والإدارية والفنية بالإضافة إلى مساهمة القوات المسلحة ببعض من قدراتها في خطط ومشروعات التنمية المستدامة للدولة، خاصة في مجال البنى التحتية والمشروعات الإستراتيجية. 

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *