المكتب الإعلامي بغزة : الاحتلال ارتكب 731 مـ جزرة ضد الفلسطينيين

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 7028  شهيداً و18484 مصاباً، ووصول قرابة 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض ولازالت تتوالى البلاغات.

وذكر المكتب ان الاحتلال ارتكب 731 مـ جزرة راح ضحيتها 5224، كما ارتقى 219 شهيدا من جنوب قطاع غزة من أصل 481 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة لمليون ونصف من النازحين في 223 مركز إيواء وتجمعات مستضيفة بالمستشفيات ومرافق ومنشآت عامة.

وبحسب البيان الفلسطيني؛ فقد  بلغ عدد المنازل التي تعرضت للقصف 6.500 وعدد الوحدات بلغ 190،000 وحدة، وعدد الهدم الكلي 29 ألف وحدة فيما بلغ عدد المقرات الحكومية التي تعرض للقصف من قبل طيران الاحتلال 79 مقراً وهناك عشرات المرافق والمنشآت الخدماتية والعامة، كما تم قصف 38 مسجدا و3 من الكنائس بمدينة غزة.

وأشار البيان الي أن عدد المدارس المتضررة بلغ 189 مدرسة منها 25 مدرسة خرجت عن الخدمة في قطاع غزة.

كما وجه المكتب نداء لجماهير الأمة وأحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه ومناصرة لشعبنا في وجه المحرقة التي يرتكبها الاحتلال غداً وحتى الأحد لوقف الإبادة وتدشين الممرات الإنسانية.

وقال المكتب : ان هذه المحرقة النازية بغزة ما كان لها أن تستمر لولا العجز والصمت والموقف المخجل المخزي من المجتمع الدولي والضوء الأخضر الأمريكي.

وأضاف :  نتحدى جيش الاحتلال إن كان يمتلك الجرأة أن يعلن عن طبيعة أهدافه العسكرية التي يدعي أنها يستهدفها بالمئات كل يوم في غزة، وهي في حقيقتها منازل مدنيين وأطفال ونساء.

وأردف :  الأوضاع في قطاع غزة باتت لا تحتمل في ظل تعطل معدات الإنقاذ ونفاد الوقود وتوقفها عن العمل وعدم قدرتها على انقاذ من هم تحت الأنقاض ولن يطول الوقت حتى لن تتمكن من انقاذ أي شخص من تحت الأنقاض.

واستطرد :  اعتراف وإقرار الاحتلال باستهداف عائلة الصحفي وائل الدحدوح عبر مراسل القناة 13 العبرية، يثبت أن الاحتلال لا يأبه بالعواقب ولا يخشى من المحاسبة على كل جرائمه.

وأتم المكتب بيانه :  عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة في يومه العشرين، ارتكبت فيه آلة الحرب “الإسرائيلية” أبشع الجرائم بحق المدنيين، وتواصل إغلاق معابر القطاع وتمنع إدخال الغذاء والأدوية والوقود إلى قطاع غزة.

شارك المنشور مع اصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *